سيول قطعت أحد الطرق في قرى شرق الليث. (عكاظ)
سيول قطعت أحد الطرق في قرى شرق الليث. (عكاظ)




السيول تحتجز العابرين.
السيول تحتجز العابرين.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) FLORIST600@
انحى سكان قرى شرق الليث باللائمة على وزارة النقل في الاحتجازات التي يعانونها على الطرق الرابطة بينهم وبين مركز المحافظة أثناء هطول الأمطار، مشيرين إلى أن السيول تتدفق في الأودية التي تنتشر في المنطقة بكثرة، وتقطع الطرق عليهم وتحتجزهم.

وطالبوا وزارة النقل بإنشاء عبارات كافية على الأودية بدلا من المزلقانات التي لا تفي بالغرض، لافتين إلى أن الأضرار لا تقتصر على السكان، بل تشمل المعلمين والمعلمات الذين تتقطع بهم السبل ويتعرضون لمخاطر الغرق. وطالب حميد الفهمي وزارة النقل بإنهاء معاناتهم مع الطرق الرابطة بين قراهم ومركز المحافظة، مشيرا إلى أن الأودية تنتشر فيها وتتفاقم الأمور بهطول الأمطار، حيث تتدفق السيول وتقطع الطرق.


وذكر الفهمي أن وزارة النقل اكتفت في الأودية بمزلقانات دون أن تنفذ عبارات تنهي الانقطاعات المتكررة، والخطر الذي تسبب في احتجاز المواطنين والمعلمين والمعلمات، وتهديدهم بالغرق.

وأرجع مشعل اليزيدي الانقطاعات التي تنتشر في الطرق الرابطة بين قرى شرق الليث ومركز المحافظة إلى غياب العبارات عن الأودية، التي تتدفق فيها السيول بكثافة، مبينا أن الأمطار التي هطلت على المنطقة أخيرا، كشفت أن الاحتجازات تأتي من عدم اهتمام وزارة النقل بإنشاء العبارات التي تسهل حركة المركبات.

وبين أن هطول الأمطار يفرض حصارا على قرى شرق الليث مثل بني يزيد، جدم، حقال، دثن، الفروخية، والفراع البيض، مشيرا إلى أن المزلقانات التي أنشأتها الوزارة غير مجدية.

وحذر رازق البجالي من الأخطار التي تداهم سكان قرى شرق الليث بهطول الأمطار، محملا وزارة النقل مسؤولية الانقطاعات في الطرق، بسبب تدفق السيول في الأودية، مشددا على ضرورة إنشاء عبارات تسهل حركتهم.

وشكا محمد الفهمي من الخطر الذي يداهم أهالي قرى شرق الليث من انقطاع الطرق باتجاه مركز المحافظة والطريق الدولي، خصوصا عند هطول الأمطار، حيث تتدفق السيول بكثافة في الأودية وتقطع عليهم الطرق، ملمحا إلى أن الأضرار تشمل كثيرا من المعلمين والمعلمات الذين تتقطع بهم السبل. ورأى سعيد اليزيدي أن الحل والعلاج يكمن في إنشاء عبارات على الأودية التي تنتشر في الطرق، مبينا أن المقاولين للأسف نفذوا مزلقانات لا تفي بالغرض، فاحتجزت السيول العابرين وهددتهم بالخطر.

وألمح إلى أن سكان القرى الجبلية الواقعة شرق الليث إضافة إلى المعلمين والمعلمات هم أبرز المتضررين، من هطول الأمطار وتدفق السيول في الأودية، لعدم توافر عبارات، مشددا على ضرورة أن تتحرك وزارة النقل لمعالجة المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر، دون وجود الحلول.